﴿ ٢ ﴾
وقال النبي، أنا مدينة العلم، وعلي بابها، فلما سمع الخوارج هذا الحديث، حسدوا عليا، واجتمع بعض انفار، وقالوا إنا نسأل منه مسئلة واحدة ، ونرى كيف يجيب لنا، فلو اجاب لكل واحد منا جوابا آخر، نعلم أنه عالم كما قال النبي. فجاء واحد منهم، وقال يا علي، العلم افضل أم المال، فأجاب علي، فقال العلم افضل من المال، فقال بأي دليل، قال العلم يحرسك والمال تحرسه. فذهب بهذا الجواب. وجاء واحد منهم، وسأل كما سأل الاول. فأجاب علي، وقال العلم افضل من المال، فقال بأي دليل، فقال لصاحب المال عدو كثير، ولصاحب العلم صديق كثير. فذهب بهذا الجواب. وجاء آخر ، فقال العلم افضل أم المال. فقال العلم أفضل، فقال بأي دليل. قال إذا صرفت من المال فإنه ينقص، واذا صرفت من العلم يزيد....
Tidak ada komentar:
Posting Komentar