KIAT MENJADI ORANG BAHAGIA

كُنْ سَعِيْداً

1.             الإيمانُ والعملُ الصالحُ هُمَا سِرُّ حَيَاتِكَ الطَيِّبَةِ ، فَاحْرَصْ عَلَيْهِمَا .

2.             اُطْلُبِ اْلعِلْمَ وَالْمَعْرِفَةَ ، وَعَلَيْكَ بِالْقِرَاءَةِ فَإِنَّهَا تُذْهِبُ الْهَمَّ .

3.             جَدِّدِ التَّوْبَةَ وَاهْجُرْ الْمَعَاصِي ؛ لِأَنَّهَا تَنَغَّصَ عَلَيْكَ الْحَيَاةُ .

4.             عَلَيْكَ بِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ مُتَدَبِّراً ،وَأَكْثِرْ مِنْ ذِكْرِ اللهِ دَائِماً .

5.             أَحْسِنْ إِلَى النَّاسِ بِأَنْوَاعِ الْإِحْسَانِ يَنْشَرِحْ صَدْرَكَ .

6.             كُنْ شُجَّاعاً لاَ وَجِلاً خَائِفاً ، فَالشُّجَاعُ مُنْشَرِحُ الصَّدْرِ
.

7.             طَهِّرْ قَلْبَكَ مِنَ الْحَسَدِ وَالْحِقْدِ وَالدَّغَلِ وَالْغِشِّ وَكُلِّ مَرَضٍ .

8.             اُتْرُكْ فُضُوْلَ النَّظْرِ وَالْكَلاَمِ وَاْلاِسْتِمَاعِ وَالْمُخَالَطَةِ وَاْلأَكْلِ وَالنَّوْمِ .

9.             اِنْهَمِكْ فِي عَمَلٍ مُثْمِرٍ تَنْسَ هُمُوْمَكَ وَأَحْزَانَكَ .

10.      عِشْ فِي حُدُوْدِ يَوْمِكَ وَانْسَ الْمَاضِيَ وَالْمُسْتَقْبَلَ .

11.      اُنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ دُوْنَكَ فِي الصُّوْرَةِ وَالرِّزْقِ وَالْعَافِيَةِ وَنَحْوِهَا .

12.      قَدِّرْ أَسْوَأَ اْلاِحْتِمَالِ ثُمَّ تَعَامَلْ مَعَهُ لَوْ وَقَعَ .

13.      لاَ تَطَاوَعْ ذِهْنَكَ فِي الذِّهَابِ وَرَاءَ الْخَيَالاَتِ الْمَخِيْفَةِ وَاْلأَفْكَارِ السَّيِّئَةِ .

14.      لاَ تَغْضَبْ ، وَاصْبِرْ وَاكْظِمْ وَاحْلُمْ وَسَامِحْ ؛ فَالْعُمْرُ قَصِيْرٌ .

15.      لَا تَتَوَقَّعْ زَوَالَ النِّعَمِ وَحُلُوْلَ النَّقَمِ ، بَلْ عَلَى اللهِ تَوَكُّلٌ .

16.      بَسِّطِ الْحَيَاةَ وَاهْجُرْ التَّرَفَ ، فَفُضُوْل اْلعَيْشِ شُغْلٌ ، وَرَفَاهِيَةُ الْجِسْمِ عَذَابٌ لِلرُّوْحِ .

17.      قَارِنْ بَيْنَ النِّعَمِ الَّتِيْ عِنْدَكَ وَالْمَصَائِبِ الَّتِيْ حَلَّتْ بِكَ لَتَجِدُ الْأَرْبَاحَ أَعْظَمُ مِنَ الْخَسَائِرِ.

18.      اْلأَقْوَالُ السَّيِّئَةُ الَّتِيْ قِيْلَتْ فِيْكَ لَنْ تَضُرَّكَ ، بَلْ تَضُرُّ صَاحِبَهَا فَلاَ تُفَكِّرْ فِيْهَا .

19.      صَحِّحْ تَفْكِيْرَكَ ، فَفَكِّرْ فِي النِّعَمِ وَالنَّجَاحِ وَالْفَضِيْلَةِ .

20.      لَا تَنْتَظِرْ شُكْراً مِنْ أَحَدٍ ، وَافْعَلْ الإِحْسَانَ لِوَجْهِ اللهِ فَحَسْبُ .

21.      حَدِّدْ مَشْرُوْعاً نافعاً لَكَ ، وَفَكِّرْ فِيْهِ وَتَشَاغَلْ بِهِ لَتَنْسَى هُمُوْمَكَ .

22.      اِحْسِمْ عَمَلَكَ فِي الْحَالِ وَلَا تُؤَخِّرْ عَمَلَ الْيَوْمِ إِلَى غَدٍ .

23.      تَعَلَّمْ العَمَلَ النَّافِعَ الَّذِيْ يُنَاسِبُكَ ، وَاعْمَلْ اْلعَمَلَ الْمُفِيْدَ الَّذِيْ تَرْتَاحُ إِلَيْهِ .

24.      فَكِّرْ فِي نِعَمِ اللهِ عَلَيْكَ ، وَتَحْدُثُ بِهَا وَاشْكُرْ اللهَ عَلَيْهَا .

25.      اِقْنَعْ بِمَا آتَاكَ اللهُ مِنْ صِحَّةٍ وَمَالٍ وَأَهْلٍ وَعَمَلٍ .

26.      تَعَامَلْ مَعَ الْقَرِيْبِ وَالْبَعِيْدِ بِرُؤْيَةِ الْمَحَاسِنِ وَغَضِّ الطَّرَفَ عَنِ الْمَعَائِبِ .

27.      تَغَافَلْ عَنِ الزَّلَاتِ والشَّائِعَاتِ وَأَخْبَارَ النَّاسِ .

28.      عَلَيْكَ بِالْمَشْيِ وَالرِّيَاضَةِ وَالْاِهْتِمَامِ بِصِحَّتِكَ ؛ فَالْعَقْلُ السَّلِيْمُ فِي الْجِسْمِ السَّلِيْمِ .

29.      اُدْعُ اللهَ دَائِماً بِالْعَفْوِ وَالْعَافِيَةِ وَصَالِحِ الْحَالِ وَالسَّلاَمَةِ .

حسبنا الله ونعم الوكيل

30.     

31.      تفويضُ الأمرِ إلى اللهِ ، والتوكلُ عليهِ ، والثقة بوعدِهِ ، والرضا بصنيعهِ وحُسنُ الظنِّ بهِ ، وانتظارُ الفرجِ منهُ ؛ من أعظمِ ثمراتِ الإيمانِ ، وأجلِّ صفاتِ المؤمنين ، وحينما يطمئنُّ العبدُ إلى حسنٍ العاقبةِ ، ويعتمدُ على ربِّهِ في كلِّ شأنِه ، يجد الرعاية ، والولاية ، والكفاية ، والتأييدَ ، والنصرةَ .

32.  لما ألقي إبراهيمُ عليه السلامُ في النارِ قال : حسبنا اللهُ ونِعْمَ الوكيلُ ، فجعلها اللهُ عليه برْداً وسلاماً ، ورسولُنا r وأصحابُه لما هُدِّدُوا بجيوشِ الكفار ، وكتائبِ الوثنيةِ قالوا : ﴿حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ{173} فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ  ﴾ .

33.  إنَّ الإنسان وحده لا يستطيعُ أنْ يصارع الأحداث ، ولا يقاوم الملمَّاتِ ، ولا ينازل الخطوبَ ؛ لأنه خُلِقَ ضعيفاً عاجزاً ، إلا حينما يتوكلُ على ربِّه ويثقُ بمولاه ، ويفوِّضُ الأمرَ إليه ، وإلا فما حيلةُ هذا العبدِ الفقيرِ الحقيرِ إذا احتوشتْهُ المصائب ، وأحاطتْ به النكباتُ ﴿ وَعَلَى اللّهِ فَتَوَكَّلُواْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴾  .

34.  فيا من أرادَ أن ينصح نفسه : توكلْ على القويِّ الغنيِّ ذي القُوَّةِ المتين ، لينقذك من الويلاتِ ، ويخرجك من الكُرُباتِ ، واجعلْ شعِارَك ودثارَكَ حسبنا اللهُ ونِعْمَ الوكيلُ ، فإن قلَّ مالُك ، وكثُرَ ديْنُك ، وجفَّتْ موارِدك ، وشحّتْ مصادِرُك ، فنادِ : حسبُنا اللهِ ونِعْمَ الوكيلُ .

35.  وإذا خفتَ من عدوٍّ ، أو رُعبْتَ من ظالِمٍ ، أو فزعت من خَطْبٍ فاهتفْ : حسبنا اللهُ ونِعْمَ الوكيل .

36.              ﴿ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِياً وَنَصِيراً ﴾ .